هل تستطيع الإجابة

كان من حال السلف العناية بكتاب الله، فكان جبريل يدارس النبي القرآن في رمضان، وكان عثمان بن عفان يختم القرآن كل يوم مرة،
وكان بعض السلف يختم في قيام رمضان كل ثلاث ليال، وبعضهم في كل سبع، وبعضهم في كل عشر، فكانوا يقرءون القرآن في الصلاة وفي غيرها،
فكان للشافعي في رمضان ستون ختمة، يقرؤها في غير الصلاة،
وكان قتادة يختم في كل سبع دائماً، وفي رمضان في كل ثلاث، وفي العشر الأواخر في كل ليلة،
وكان الزهري إذا دخل رمضان يفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف،

وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على قراءة القرآن.

عندما نقرا هذه الأسطر يتبادر في الأذهان هذا السؤال

هل يستطيع احد أن يختم القران الكريم في كل ليله؟ أو كل ثلاث ليال؟
أو كل سبعة ليال ؟
الجواب

نعم لان هؤلاء أحبت قلوبهم الله سبحانه وتعالى واحبت كلامه فهي لا تمل من العبادات وتتلذذ بها
ولكي نسعى إلى شي من ذلك
بأن نوزع أوقات التلاوات مع أوقات الصلاة قبل وبعد كل صلاة كما يلي:

أن تقرا مع كل صلاة جزء من القران فانك سوف في كل ستة أيام مرة

أن تقرا مع كل صلاة أكثر من نصف جزء من القران الكريم فسوف تختم في كل عشرة أيام مرة

أن تقرا مع كل صلاة ما يقارب نصف الجزء فنك سوف تحتم في الشهر مرتين

ونلتمس الأوقات الأخرى مثل (قبل الإفطار/ قبل وبعد السحور وفي العشر الأواخر و قبل وبعد صلاة التهجد)


أخي السلم اجتهد في هذا الشهر لأنه شهر القران فلا تكون لديك في هذا الشهر ختمه واحده فقط


...

أخي المسلم قم باحتساب ساعات مشاهدات البرامج والأوقات الضائعة مع

أوقات قراءة القران وأحكم على نفسك

هل اجتهدت في هذا الشهر أم لا ؟


ما هي أحب الأوقات إلى قلبك هل هي أوقات مشاهدات البرامج أم وقت تلاوة كتاب الله ؟ هل تستطيع الإجابة